أرشيف الفتاوى

ما ثواب من شرعت في صيام عاشوراء ثم نزل عليها دم الحيض؟ فقد اعتادت امرأة صيام عاشوراء ابتغاء الأجر والمثوبة، إلا أن دم الحيض قد داهمَها هذا العام أثناء صيامها، فأفطرت، فهل تُثاب على صيامها وهي لم تُتمه لعارض الحيض؟
يوم عاشوراء معظَّم في الشرع الشريف، وقد سَن الحبيبُ المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم صيامَه، وداوَم عليه، ورغَّب فيه، وما دامت المرأة المذكورة قد نوَت صيام هذا اليوم، وشرعَت فيه كما هي عادتها، ثم داهمها الحيض أثناء الصيام، فأفطرَت لعارض الحيض، فلا إثم عليها في ذلك ولا حرج، وتنال ثوابه العظيم وفضله الجزيل كما لو أتمت صومها، والله يضاعف لمن يشاء.